الكاتب ..يفسر التاريخ بطريقة غريبة....واقول مضحكة...
يقول:التقدم العلمى والتقنى والفنى لن ينفعنا فى شىء فى غياب نظام سياسى ووضع اجتماعى يسوده الفكر العلمى، الذى يحترم التعددية والاختلاف ويحمى المجتمع من النزعات الغرائزية القبائلية العبثية، التى تكمن وتعمل فى عمق العقل الباطن فتخدع حتى أعظم العلماء والمفكرين.
...التخلف التقني والعلمي..يتبعه بالطبع نظام سياسي متخلف....ويسود المجتمع خلافات طائقية....ويقل الوعي بالتعددية الديموقراطية..
اي متتبع للتاريخ...يري ان الحريات ...بكافة اشكالها....لم تتح في الغرب الا مع التقدم العلمي والتكنولوجي...ونمو الاختراعات....وتحول نناك الشعوب الى الانتاج..الغزير والمنافسة...لانه بتغير علاقات الانتاج تتغير الاعلاقات الاجتماعية...وعلاقة الحكومة بالشعب...
يتجه المجتمع نحو الانتاج...والمنافسة.....ولا يعود يملك الوقت لسخافات الطائفية.....والحكومة ,,تتجه نحو المحافظة على مركزها العالمي..واقتصادها...واستمرار الانتاج ونمو الارباح.....وتحقيق رفاهية للشعب....لذا تسمح بمزيد من الحريات....
تجنبا للمظاهرات.والاضرابات..المطالبة بالحرية.....(ترى ان الشعوب المنتجة والمتقدمة علميا تكون اكقر ادراكا لوزنها ولحريتها)..
لتجنب ..او توقف وتعطل الانتاج والاقتصاد....وتراجع الارباح....
كيف يقول ..بمذا يفيدنا التقدم العالمي......!!!بل التقدم العلمي والتقني والعمل على خلق شعب منتج...هو الوسيلة الوحيدة ...لتجاوز الولقه السياسي...وتغير الوعي...وانتصاص الشحنات العدائية على حد تعبير الكاتب...
اكيد هذا التقدم...لن تنجزه حكومات تابعة..وفاسدة...وظيفتها......الابقاء على تخلفنا ...العلمي والانتاجي.....
في ظل هذا ...طبعا سيزداد التخلف...والتكفير ...الخ...
...وتحليلاته عن المانيا .....اي شخص يعرف ..قليلا عن تاريخ المانيا,,,,بعرف ان كل ما قاله..لا علاقة له بالمانيا...اطن انه يقصد...الهنولولو..
المانيا..هزمت في الحرب العالمية الاولى بسبب طعنة في الظهر؟؟؟؟؟من الاشاراكيين واليهود؟؟!!!!!...
ام لانها حاربت العالم اجمع...؟؟؟......الخ من المغالطات المضكة..
وفي الحرب العلمية الثانية ...هزمت وتفككت بسبب ..ان هتلر اراد ان يحارب الجميع...يريد ان يعزم العالم وحده....
ولو انه لم يدخل الاتحاد السوفيتي...لما هزم اصلن....
...العالم كل شاهد ..كيف وظف هتلر العلماء..والفنانين....الخ...لتبيين تفوق العرق الاري.....ونشر الاكاذيب العلمية...
ولم يكن وقتها اي نزاع سياسي..من كان يجرؤ على افتعال ...اي نزاع سياسي....
....وكيق نسأل الالمان.....وهم شعب منتج متقدم.....ونحن لا نسطيع انتاج حاجانتا الاساسية.....!!!!!