منتدى العدميين العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى العدميين العرب

منتدى فلسفي حواري ذو توجه عدمي
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 اشهر الجرائم في العالم ...

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mumbuzia
عضو جميل
عضو جميل
mumbuzia


عدد المساهمات : 182
نقاط : 16612
تاريخ التسجيل : 16/08/2009
العمر : 35

اشهر الجرائم في العالم ... Empty
مُساهمةموضوع: اشهر الجرائم في العالم ...   اشهر الجرائم في العالم ... Emptyالأربعاء أغسطس 26, 2009 4:55 am

«أشهر الجرائم فى العالم»

كتب محمد عبدالخالق مساهل ٢٤/ ٨/ ٢٠٠٩




تطالعنا الصحف ووسائل الإعلام المسموعة والمرئية وشبكة الإنترنت كل يوم بسيل جارف من الجرائم المختلفة وقصص من الفساد الإدارى والأخلاقى والجنح والجنايات، التى يؤثمها العرف والقانون ويرفضها ضمير الإنسان فى كل زمان ومكان.

تتنوع هذه الجرائم ما بين قتل واغتيال وتعذيب وخطف وسرقة بالإكراه، بعضها يهرول سريعاً فى طى النسيان، ولكن بعضها الآخر يستقر متشبثاً بالذاكرة لصيقاً بالوجدان، لأنه يحمل تفاصيل مروعة تقشعر لها الأبدان.. ولكن عاملاً مشتركاً يجمع بين كل هذه الجرائم، هو أن كل من يقترفونها آثمون، تجمدت ضمائرهم، وانسلخت عنهم آدميتهم وقت أن أخذوا أماكنهم فى «مسرح» الجريمة.

فمن يصدق أن امرأة تواعد معشوقها ثم تقدم بقاياه عشاء لأبنائه.. أو أن رجلاً متقاعداً يغتصب ضحيته ويقتلها قبل أن يلتهم لحمها بالجزر والبصل.

تستعرض «المصرى اليوم» ثلاثين حلقة من سلسلة طويلة من الجرائم التى جمعها الكاتب الأمريكى كليفورد إيرفنج بين دفتى مجلد ضخم يضم الـ«الجرائم المائة وخمس الأسوأ والأشهر فى العالم».

استعرض الكاتب الجريمة بأسلوب شائق ومشوق، ألقى من خلاله الضوء على تفاصيلها وزمانها ومكانها ولم يكتف بذلك، بل أتى بنتيجتها.. بل إن هناك جرائم ظلت محاطة بالغموض بلا حل أو نتيجة.

كاثرين ويلسون.. آخر امرأة ينفذ فيها الإعدام علناً فى لندن

المكان: بوستن، لانكولن شاير، لندن، إنجلترا

الزمان: ١٨٥٣ - ١٨٦٢

الجريمة: بدأت كاثرين ويلسون عملها كمديرة لمنزل الكابتن بيتر ماوير فى منزله ببوستن، لانكولن شاير، لندن عام ١٨٥٣، عندما كانت تبلغ من العمر ٣١ عاماً.

وصار ماوير مولعاً بكاثرين وكشف لها عن نيته فى أن يترك لها شيئاً فى وصيته بعد وفاته.

ولم يمض وقت طويل حتى قضى ماوير نحبه بجرعة زائدة من الكولتشيكوم، وهو نوع من النباتات العلاجية التى تستخدم بجرعات صغيرة، لكنها تصبح سامة إذا تم تناولها بكميات كبيرة وبما أنه كان معلوماً أن الكابتن مات بسبب مرض النقرس، فإن أحداً لم يشتبه فى مديرة منزله.

وتقدمت كاثرين بطلب لشغل إحدى الوظائف بلندن وأقامت مع ماريا سواميس البالغة من العمر «٤٨ عاماً»، فى منزلها ببلومسبورى.

وصلت كاثرين مع رجل اسمه ديكسون وثمة احتمال أن تكون قد تزوجته. وسرعان ما تعثر الزوجان فى دفع الأجرة المستحقة عليهما، وقررت كاثرين أن أفضل أسلوب لمعالجة هذه الظروف «النحسة» التى ألمت بهما أن تقتل مالكة العقار الذى تسكن فيه.

فى البداية، مات ديكسون، فى ظل ظروف غامضة، وجرى تشريح جثته ولكن الأطباء لم يلحظوا وجود مادة الكلوتشيكوم، وبعد مضى أربعة أيام، فارقت السيدة سواميس الحياة، وأخفق تشريح جثتها مجدداً فى الكشف عن هذه المادة.

بعد ذلك انتقلت كاثرين إلى بركستون وجاء صديقها الثرى اتكنسون ليقيم معها، وفى اليوم الرابع من زيارته، تلقى اتكنسون برقية من كاثرين تخطره فيها بأن زوجته توفيت فجأة بعد أن سرقت كل أموالها.

وعملت كاثرين بعد ذلك لدى سيدة اسمها سارة كارنيل، وبعد أن شعرت بالملل من استخدام مادة الكلوتشيكوم، قامت بإعطائها حامض الكبريت «مياه حارقة»، الذى بصقته سارة فى حين أن السائل حرق الفراش وتسبب فى خرقه، ولاذت كاثرين بالفرار ولكن تم إلقاء القبض عليها بعد ستة أسابيع لمحاولتها ارتكاب جريمة قتل، وجرت محاكمتهما فى منطقة «أولد بايلى». وتمت تبرئتها بعد أن أقنع محاميها هيئة المحلفين بأن أحد الصيادلة قام مصادفة بوضع الحامض فى زجاجة الدواء، لكن فور خروجها من قاعة المحكمة تم إلقاء القبض على كاثرين مرة ثانية، ووجه إليها الاتهام بقتل سواميس.

ولم يكن أمامها مفر هذه المرة، وجرى إعدامها شنقاً أمام ٢٠ ألف شخص فى ٢٠ أكتوبر ١٨٦٢ لتكون آخر امرأة ينفذ فيها حكم الإعدام علناً فى لندن.

_____________________________________________



محاكمات ساحرات مقاطعة ساليم

المكان: ولاية متسوبيشى، أمريكا

الزمان: الجمعة ١٠ يونيو ١٦٩٢

الجريمة:

يتم اعتبار «محاكمات ساحرات ساليم» على أنها واحدة من أكثر الجرائم «عاراً» فى تاريخ أمريكا، إذ نتج عنها مقتل ١٤ سيدة، وإعدام سته رجال وكلبين، ومن بين ٢٠ إنسانا تم شنق ١٩ شخصاً، وتعذيب شخص حتى الموت.

لم تكن «محاكمة السحرة فى مقاطعة ساليم» الحادثة الأولى من نوعها فى تاريخ أمريكا، ففى عام ١٦٤٨ تم شنق ساحرة فى مدينة «شارلستون» وغيرها فى مدينة «بوسطن» عام ١٦٥٥، إلا أن الأمر لايزال مختلفاً بالنسبة لمحاكمات سحرة ساليم.

بدأت القصة فى أحد الأيام داخل بيت الكاهن صمويل باريس، حيث يجلس عشر بنات تتراوح أعمارهن بين تسع و١٧ سنة يسمعن الحكايات التى تقصها عليهن «تيتوبا» خادمته من غرب الهند عن المشعوذات والسحر الأسود.

عقب ما قصته «تيتوبا»، فوجئ الجميع باستيقاظ إليزابيث «ابنة الكاهن»، التى لا يتجاوز عمرها التسع سنوات، من نومها على كابوس، ليصر الطبيب الذى فحص حالتها على أنه تم سحرها، وسريعاً ما ظهرت على بعض بنات الكاهن الأخريات علامات على أنهن مسحورات وهناك «روح شريرة» تسيطر عليهم.

ونتيجة لما بدا على بنات الكاهن، تم اعتقال العبيد الثلاث تيتوبا وسارة جوود وسارة أسبورنى واتهامهن بالسحر والشعوذة، فضلاً عن سجن ما يتراوح بين ١٧٥ و٢٠٠ شخص.

كانت أول من تم شنقها الأسقف بريدجيت.

وتوفيت سارة أسبورنى فى السجن فى ١٠ مايو قبل محاولة شنقها، إلا أنه تم شنق سارة جوود فى ١٩ يوليو، وفى ٢٤ مارس تم القبض على دروثس وتم إجبارها على الاعتراف بأنها ساحرة وسجنت ثمانية أشهر حتى تم إطلاق سراحها.

فى ١٩ سبتمبر من العام نفسه، صار (جيلسى كورى) الذى يبلغ عمره ثمانين عامًا، أول رجل يتم تعذيبه حتى الموت فى أمريكا، إذ تم اتهامه بالسحر إلا أنه رفض الدعوى الخاصة بمحاكمته.

تم جر (كورى) إلى الحقل المقابل للسجن حيث تم تعريته تمامًا، وتم تقييده من يديه وقدميه على جذوع الشجر، وكلما تزداد الأحجار التى توضع عليه كان يقول فقط «المزيد من الوزن» لذلك مات سريعًا.

الصدرى ورئتاه، وفى روايات أن لسان (كورى) تم سحبه وثقبه من فمه، حيث استخدم الشريف عصا ليخرجه، عانى (جيليسى) يومين قبل موته.

فى عام ١٦٤١ أصبح (الموت الإجبارى) أمرًا غير قانونى وليس مسموحًا به فى ولاية متسوبيشى.

نتائج الجريمة:

يكاد يكون الرعب من الساحرات تلاشى تمامًا بشكل سريع مثلما تنامى فى البداية، فضلاً عن قرار أهالى البلدة أن الشباب المتهمين أخطأوا إلا أنه لم يتم معاقبتهم.

كما برأت المحكمة العليا بولاية متسوبيشى الأسقف بريدجيت عام ١٩٥٦.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mumbuzia
عضو جميل
عضو جميل
mumbuzia


عدد المساهمات : 182
نقاط : 16612
تاريخ التسجيل : 16/08/2009
العمر : 35

اشهر الجرائم في العالم ... Empty
مُساهمةموضوع: رد: اشهر الجرائم في العالم ...   اشهر الجرائم في العالم ... Emptyالجمعة أغسطس 28, 2009 4:36 am

قناص واشنطن (اثنان): محمد أعدموه.. ومالفو حبسوه!

دب الرعب فى العاصمة الأمريكية واشنطن وولايتى ميريلاند وفرجينيا، بعدما اخترقت رصاصات مسلح مجهول أجساد أناس أبرياء عابرين فى الشوارع، حيث وصل عدد القتلى خلال ثلاثة أسابيع من شهر أكتوبر عام ٢٠٠٢ إلى عشرة أشخاص، بالإضافة إلى ثلاثة آخرين تعرضوا لإصابات بالغة.

بدأت الجريمة الأولى بقتل جيمس دى مارتن، محلل البرامج، البالغ من العمر ٥٥ عاماً فى ساحة انتظار سيارات «شوبيرس فوود ويرهاوس» بـ٢٢٠١ شارع راندولف روود، وياتون، ميريلاند.

وفى الصباح التالى، قُتل أربعة آخرون فى غضون ساعتين ولقى آخر حتفه رميا بالرصاص، وذلك مساء فى «مقاطعة كولومبيا» كما قتل جيمس إل سونى، «٣٩ عاماً»، بينما كان يدفع «جزازة العشب» فى الصباح وتم العثور على جثته خلف إحدى السيارات فى شارع روك فيل بايك، بمنطقة وايت فلنت.

وصباح اليوم التالى اشترى بريم ويلكر (سائق التاكسى البالغ من العمر ٥٤ عاماً) تذكرة يانصيب وصحيفته المفضلة، وجلس يمضغ اللبان فى جراج متنقل بشارع أسبن هل وكونيكتكت أفينيو، ثم ركب سيارته واتجه إلى محطة بنزين للتزود بالوقود، حيث أصابته رصاصة قاتلة.

لم تمر أيام حتى لقيت سارة راموس (٣٤ عاماً) مصرعها بطلقات رصاص أطلقها القناص المجهول، بينما كانت تجلس على أحد الشواطئ أمام مطعم دجاج فى سيلفر سبرنج بولاية ميريلاند وفى الساعة نفسها من صباح اليوم التالى قتلت لورى آن لويس (٢٥ عاماً) بنفس نوعية الرصاص، كما قتلت أيضا بعد أيام بنفس الطريقة مربية أطفال عندما كانت تستخدم المكنسة الكهربائية لتنظيف مكان عملها بمنطقة كنسنجتون فى ولاية ميريلاند.

ولم يقتصر القاتل على انتقاء ضحاياه فى الصباح، إذ قتل النجار العجوز باسكال شارلوت (٧٢ عاماً) فى التاسعة من مساء أحد الأيام عندما كان يمر بالقرب من ناصية شارع جورج فى واشنطن العاصمة.

وظهيرة الرابع من أكتوبر قتل القناص الخفى كارولين سيويل (٤٣ عاماً) فى ساحة مفتوحة لانتظار السيارات تابعة لمتجر مايكلس كرافت فى مقاطعة سبوتسيلفانيا بولاية فرجينيا.

وصباح السابع من أكتوبر تأكد أن القناص اتجه من جديد إلى ولاية مريلاند وبالتحديد فى شارع كولنجتون، حيث أطلق فى هذا اليوم رصاصاته الغامضة باتجاه صدر التلميذ إيران براون (١٣ عاماً) وأصابه فعلا فى صدره، لكن التلميذ المحظوظ نجا من الموت وبقى على قيد الحياة، وعثرت الشرطة فى موقع الحادث على «بطاقة موت» مكتوب عليها: «عزيزى الشرطى.. أنا إله».

وبعد ثلاثة أيام ارتكب القناص جريمته الأخيرة فى تقاطع شارعى جراند بى وكونيكتكت فى منطقة أسبن هيل بولاية ميريلاند، وذلك عند الساعة السادسة إلا دقيقة واحدة مساء يوم ٢٢ أكتوبر، وكان الضحية سائق أتوبيس يدعى كونارد جونسون (٣٥ عاماً)، الذى كان يصعد سلم الأتوبيس وعند الدرجة الأخيرة أصابته الرصاصة القاتلة.

بعد يومين فقط من قتل سائق الأتوبيس، تم القبض على قناص واشنطن بالمصادفة، حيث وجدت الشرطة يوم ٢٤ أكتوبر رجلين نائمين فى سيارة شيفروليه زرقاء بإحدى محطات الخدمة فى ميريلاند، وكانت الشرطة تبحث طوال الوقت عن شاحنة بيضاء، تحدث عنها أكثر من شاهد عيان، وبعد استجواب الرجلين تم الاشتباه فيهما وفى أوراق السيارة، وتم اعتقالهما والتحقيق معهما، وكان الأول يدعى جون آلين محمد (٤١ عاماً)، والآخر يدعى لى بويد مالفو (١٧ عاماً)،

وأثتبت التحريات أن البندقية نصف الآلية طراز بوش ماستر إكس إم ١٥ عيار ٢٢٣، والتى وجدت فى السيارة، كانت هى نفسها السلاح المستخدم فى حوادث القتل، وتمت محاكمة القناص الذى تبين أنه (اثنان)، وأصدرت المحكمة حكما بتوقيع عقوبة الإعدام على الأول (محمد)، وعقوبة السجن مدى الحياة على الثانى (مالفو)، وأيدت محكمة فرجينيا العليا عقوبة الإعدام على القناص الذى روع سكان العاصمة الأمريكية والولايات القريبة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mumbuzia
عضو جميل
عضو جميل
mumbuzia


عدد المساهمات : 182
نقاط : 16612
تاريخ التسجيل : 16/08/2009
العمر : 35

اشهر الجرائم في العالم ... Empty
مُساهمةموضوع: رد: اشهر الجرائم في العالم ...   اشهر الجرائم في العالم ... Emptyالأحد أغسطس 30, 2009 5:10 am

اغتيال كيندى.. الجريمة الأكثر جدلاً


تعد جريمة اغتيال الرئيس الأمريكى جون فيتزجيرالد كيندى، من أكثر جرائم الاغتيال التى كُتب عنها عبر التاريخ، ولا تزال الجريمة الأكثر جدلا رغم مرور أكثر من ٤٥ عاما على وقوعها.

فى يوم ٢١ نوفمبر عام ١٩٦٣، بدأ كيندى ونائبه ليندون جونسون زيارة إلى ولاية تكساس لمدة ٣ أيام، كجزء من حملته الانتخابية للفوز بفترة ولاية ثانية، وكانت الجولة تهدف إلى زيادة تمويل الحملة، ورأب الصدع مع الديمقراطيين فى الولاية.

وفى صباح يوم ٢٢ نوفمبر، تحرك موكب كيندى فى رحلة قطع خلالها مسافة ١٧ كيلومترا، ليلقى خطابا على الغداء، وعند الظهيرة وصل الركب إلى مستودع كتب المدارس بولاية تكساس فى ٤١١ شارع آلم، وتحرك الموكب نزولا باتجاه شارع آلم، وقالت زوجة حاكم الولاية نيللى كونالى: «سيدى الرئيس، بالتأكيد أنت لا تستطيع القول إن دالاس لا تحبك».

وفى الساعة ١٢:٣٠ ظهرا، أطلق لى هارفى أوسولد، ضابط المارينز السابق البالغ من العمر ٢٤ عاما، الرصاص على كيندى، من نافذة الطابق السادس لمستودع الكتب، من خلال بندقية ايطالية ٦.٥ x ٥٢ ملم.

أصابت الطلقة الأولى أعلى ظهر الرئيس، مخترقة عنقه، وخرجت من حلقه قبل أن تدخل ظهر حاكم الولاية جون كونالى، وصرخت نيللى كوناللى «يا الله، سيقتلوننا جميعا»، وأخطأت الطلقة الثانية هدفها، ثم جاءت الطلقة الثالثة، وأصابت كيندى فى رأسه، ناثرة الدم وأجزاء من المخ على السيارة، وبعض رجال الشرطة فى الموكب، فصرخت زوجته السيدة الأولى جاكلين كيندى، وقالت: «جاك، جاك، لقد قتلوا زوجى، إن مخه فى يدى».

العميل السرى من الخدمة الخاصة كلينت هيل جاء راكضا إلى السيارة، وقفز إلى داخلها، بينما كانت جاكلين تحاول جمع بقايا جمجمة زوجها، دفعها هيل إلى المقعد الخلفى فى السيارة وأمسك بها، بينما واصلت السيارة السير فى اتجاه مستشفى باركلاند التذكارى، وفى الواحدة ظهرا أعلنت وفاة كيندى رسميا، وقال أحد الأطباء: «لم يكن لدينا أى أمل فى إنقاذ حياته».

النتيجة:

أحاطت شرطة دالاس بمبنى مستودع الكتب، لكن أوسولد استطاع ترك مسرح الجريمة بعد مساندة مشرف البناء له، وفى الواحدة والربع ظهرا، أطلق أوسولد النار على ضابط الشرطة ج. د. تيبى، وكان هناك ١٢ شاهدا على الواقعة، ومشى أوسولد من مسرح الجريمة حتى دخل محل أحذية ثم سينما، حيث تم اعتقاله.

حلف نائب الرئيس جونسون اليمين لخلافة كيندى وهو على متن الطائرة، قبل مغادرتها لوف فيلد، بعد ذلك عادت الطائرة إلى قاعدة أندرو الجوية حاملة الرئيس التنفيذى الجديد لكن القضية ظلت مفتوحة رغم القبض على القاتل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mumbuzia
عضو جميل
عضو جميل
mumbuzia


عدد المساهمات : 182
نقاط : 16612
تاريخ التسجيل : 16/08/2009
العمر : 35

اشهر الجرائم في العالم ... Empty
مُساهمةموضوع: رد: اشهر الجرائم في العالم ...   اشهر الجرائم في العالم ... Emptyالإثنين أغسطس 31, 2009 6:29 pm

قاتل لوثر كينج.. مات مُصراً على براءته

كان لدى مارتن لوثر كينج حلم، أزعج المجرم العنصرى جيمس إيرل راى فأطلق برصاصة مباشرة إلى حلق المناضل الأسود ليتوقف صوت أشهر زعيم أمريكى من أصول أفريقية، ويكف عن المطالبة بإنهاء التمييز العنصرى ضد السود فى أمريكا.

ولد كينج فى أطلانطا، بولاية جورجيا يوم ١٥ يناير ١٩٢٩، وفى عام ١٩٤٧ رُسم قساً وتزوج يوم ١٨ يونيو ١٩٥٣، من مغنية شابة تدعى كويتا سكوت، وأنجبا ولدين وبنتين.

يوم ٢٨ أغسطس ١٩٦٣ ألقى كينج أشهر خطبه عند نصب لينكولن التذكارى فى العاصمة واشنطن، أمام ٢٥٠ ألف شخص، ٦٠ ألفاً منهم من البيض، فيما اعتبر أكبر مظاهرة للحقوق المدنية وهناك قال كينج جملته الشهيرة «لدى حلم» بعد عام من هذه الخطبة حصل كينج على جائزة نوبل للسلام، وكان أصغر شخص حصل عليها فى العالم.

سافر كينج إلى ممفيس فى أواخر مارس عام ١٩٦٨، لمساعدة الرجال السود الذين يكافحون فى اتحاد التجارة، ويوم ٣ أبريل ١٩٦٨ ألقى خطبته الشهيرة من أمام معبد القديس شارلز ماسون، وقال فيها «مثل أى شخص، أنا أرغب فى أن أعيش عمراً طويلاً، طول العمر له مكانته، لكن الآن أنا غير مهتم بذلك».

وفى اليوم التالى حجز المجرم العنصرى جيمس إيرل راى غرفة فى الدور الثانى لفندق صغير فى شارع مين الجنوبى، فى مواجهة فندق لورين حيث يقيم كينج، «استطاعت السيدة بيسى براور التعرف على راى الذى استخدم اسم أليس جون ويرالد»، وفى الساعة ٦:٠١ خرج كينج إلى الشرفة، فى الغرفة ٣٠٦ منتظراً أن يلبسه مساعده المعطف، فأصيب بطلقة فى حلقه، ونقل إلى مستشفى جوزيف، حيث أعلنت وفاته فى الساعة ٧:٠٥ دقائق.

وبعد القبض عليه فى ٨ يونيو١٩٦٨ اعترف راى بشراء سلاح الجريمة وتأجير الغرفة فقط، إلا أنه أصر على أن شخصاً غامضاً يدعى راؤول هو الذى نفذ الجريمة، ومات راى فى السجن يوم ٢٣ أبريل ١٩٩٨، بينما كان لايزال يعارض لإثبات براءته.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mumbuzia
عضو جميل
عضو جميل
mumbuzia


عدد المساهمات : 182
نقاط : 16612
تاريخ التسجيل : 16/08/2009
العمر : 35

اشهر الجرائم في العالم ... Empty
مُساهمةموضوع: رد: اشهر الجرائم في العالم ...   اشهر الجرائم في العالم ... Emptyالإثنين أغسطس 31, 2009 6:37 pm

ليديا شيرمان.. ملكة السم فى أمريكا

عرفت بـ«ملكة السم فى أمريكا»، إنها ليديا دانبورى التى ولدت عام ١٨٢٥ بمدينة نيو برنسويك، بولاية نيوجيرسى الأمريكية، وأصبحت واحدة من أكثر المجرمين طمعاً فى تاريخ الولايات المتحدة.

تزوجت ليديا عام ١٨٤٥ من ضابط الشرطة إدوارد سترك، وأنجبت له ٦ أبناء، وتمت إقالته من شرطة نيويورك لجبنه، حيث رفض فض أحد الاشتباكات، وبدأ يشرب الخمر ويشعر بالشفقة على نفسه، ثم بدأ يضرب زوجته وهو مخمور، فما كان منها إلا وضع الزرنيخ له فى الشوربة، أمَّنت ليديا على زوجها بمبلغ ٥ آلاف دولار، ثم زارت كيميائياً، واشترت سماً للفئران، قتلت به زوجها وأبعدته عن طريقها فى ٢٦ مايو ١٨٦٤.

وبعد ذلك أمنت ليديا على أبنائها الستة، الذين تتراوح أعمارهم بين ٩ شهور و١٨ سنة، قبل أن تسممهم. تعاطفت المدينة بشدة مع مأساة ليديا ولم يشك أحد أو يتوقع أن تكون هى الأرملة القاتلة والأم القاتلة أيضاً، وفى ٢٢ نوفمبر ١٨٦٨ تزوجت ليديا من الثرى دنيس هاربرت الذى وعدها بترك ثروته كلها لها ومات هاربرت بعد ١٤ شهراً، ولم يمض عام ١٨٧٠ حتى كانت ليديا قد أنفقت كل ممتلكاته.

فى أبريل عام ١٨٧٠ أصبحت مديرة منزل لدى نيلسون هوراتيو شيرمان، وهو أرمل ثرى له طفلان يعيشان فى دربى، مديرة المنزل أصبحت سيدته وتزوجت شيرمان، وقتلت ابنه الصغير فرانك بالسم، ثم قتلت الابنة ذات الأربعة عشر ربيعاً، ثم قدمت مشروب شيكولاتة ساخناً مسموماً لزوجها الذى توفى فى ١٢ مايو ١٨٧١.

وأخيراً انتبه أحدهم، وهو دكتور بيردسلى، من الإعلام المحلى، الذى شك فى البداية، وعندما وجد آثار زرنيخ على شارب الزوج طلب رأيا ثانياً ثم ثالثاً، قبل أن تفر ليديا إلى نيويورك، وأبلغ دكتور بيردسلى الشرطة بشكوكه، فاستدعوا ليديا وأرسلوها للمحاكمة، بتهمة القتل من الدرجة الثانية، وفى يناير ١٨٧٨ اعترفت ليديا بسبع جرائم، وقالت إن ضحاياها كان من الأفضل موتهم، ولكنها هى التى ماتت داخل السجن متأثرة بالسرطان فى ١٦ مايو ١٨٧٨.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mumbuzia
عضو جميل
عضو جميل
mumbuzia


عدد المساهمات : 182
نقاط : 16612
تاريخ التسجيل : 16/08/2009
العمر : 35

اشهر الجرائم في العالم ... Empty
مُساهمةموضوع: رد: اشهر الجرائم في العالم ...   اشهر الجرائم في العالم ... Emptyالأربعاء سبتمبر 02, 2009 4:54 pm

اغتيال ماكنلى.. أول جريمة سياسية فى القرن العشرين

كان وليام ماكنلى، الرئيس الخامس والعشرين للولايات المتحدة، يزور معرض «بان أمريكان»، فى مدينة بافالو بمدينة نيويورك، حيث لقى مصرعه على يد ليون كسولوجسز، المولود لأبوين مهاجرين من بولندا، بعد أن أطلق عليه الرصاص.

وبخلاف ما هو سائد الآن، كان ماكنلى يشد على أيدى الزائرين للمعرض مصافحاً إياهم دون حماية تحيطه.

كان الناس سعداء لأنهم يقتربون من رئيسهم ويصافحونه.

وبين الحضور كان كسولجسز، الفوضوى، يربط يده بضمادة للتمويه، وتريث حتى حل دوره ليحظى بمصافحة اليد الرئاسية، وعندما اقترب من مقدمة الصف فى تمام الساعة ٤:٠٧ عصراً، استل مسدساً ماركة «إيفر جونسون» عيار ٣٢ وأطلق النار على الرئيس الأمريكى مرتين عن كثب.

كان القاتل قد اشترى مسدسه قبل وقوع الحادث بأربعة أيام مقابل ٤ دولارات ونصف الدولار، الرصاصة الأولى اصطدمت بزرار فى حلة الرئيس وضلت طريقها، فى حين توغلت الثانية فى معدة ماكنلى، ثم القولون فالكلى حتى استقرت نهاية المطاف فى عضلات ظهره.

لم يفلح الأطباء فى العثور على الرصاصة الثانية وظلوا ينقبون عنها فى أحشاء الرئيس، ورجحوا أن تكون قد تسببت فى تلف «فظيع» بها.

كان من بين المعروضات فى معرض «بان أمريكان» جهاز جيد لأشعة إكس، غير أن الأطباء أحجموا عن استعماله لأنهم لم يكونوا على دراية بما إذا كانت هذه الأشعة تتسبب فى أعراض جانبية أم لا.

وتعافى ماكنلى «جزئياً»، حتى ظن الأطباء أنه سوف يشفى من الإصابات التى لحقت به، ولكنه تناول يوم ١٢ سبتمبر بعض الأطعمة «الصلبة» ومن ثم عانى انتكاسة ظهر ذلك اليوم وتوفى بعد ذلك بيومين فى الثانية والربع صباحاً يوم ١٤ سبتمبر عام ١٩٠١ متأثراً بـ«غنغرينا» فى البنكرياس. ولكن يعتقد أن جرحه تعرض للتلوث أثناء إجراء الجراحة.

كانت آخر كلماته التى تفوه بها قبل أن تفيض روحه: «إنها طريقة الله وسوف تنفذ إرادته وليست إرادتنا».

تمت إدانة كسولجسز والحكم عليه بالإعدام فى ٢٣ سبتمبر، فى محاكمة استمرت ٨ ساعات و٢٦ دقيقة، حيث تم صعقه بالكهرباء بثلاث صدمات بلغت قوة الواحدة فيها ١٧٠٠ فولت، وذلك فى سجن أوبرن بنيويورك.

كانت كلماته الأخيرة: «قتلت الرئيس لأنه عدو للأخيار والعاملين الطيبين، لست آسفاً على جريمتى».

ولكن عندما قيده حراس السجن بمقعده، قال متألماً: «آسف لم أكن أرى أبى» وتم رش حمض الكبريتيك على جثته للتعجل بتحليل جسده.

جرى تنصيب تيودور روزفلت فى ١٤ سبتمبر عام ١٩٠١ رئيساً ليكون أصغر رئيس يتولى المنصب، وبعد مرور ٣٦ ساعة من توليه، أمر روزفلت الجهاز السرى بحماية الرئيس.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mumbuzia
عضو جميل
عضو جميل
mumbuzia


عدد المساهمات : 182
نقاط : 16612
تاريخ التسجيل : 16/08/2009
العمر : 35

اشهر الجرائم في العالم ... Empty
مُساهمةموضوع: رد: اشهر الجرائم في العالم ...   اشهر الجرائم في العالم ... Emptyالسبت سبتمبر 05, 2009 7:51 am

من يجرؤ على اغتيال هتلر؟

زاد عدد الألمان الذين يدبرون المؤامرات ضد هتلر بعد غزو الحلفاء غرب أوروبا عام ١٩٤٤، وكان الكولونيل كلاوس فيليب ماريا شينك فون شتاوفنبيرج، الضابط الوحيد من بينهم الذى كان على اتصال دائم بهتلر، لذا وافق على تنفيذ عملية اغتياله التى أخذت اسما حركيا لها هو «فالكرى»، التى استهدفت قتل الفوهرير الألمانى فى كوخه الذى يصدر منه التعليمات العسكرية فى مقر القيادة العسكرية العليا بارتسنبورج، شرق بروسيا، الذى يطلق عليه اسم «وولف لير» قام شتاوفنبيرج بدس قنبلتين صغيرتين كل منهما تزن نحو كيلوجرام فى حقيبته، ومزودتين بميقاتين كيميائيين يمكن ضبطهما للانفجار بعد تأخيره ١٠ أو ١٥ دقيقة.

وعندما وصل فى الساعة العاشرة والربع صباحا يوم ٢٠ يوليو، اكتشف أن مقر هتلر كان قد انتقل إلى مخبأ سرى فى لاجيباراكى، وهو كوخ تم بناؤه من الخشب والزجاج المقوى والجبس وسقف من الخراسانة المسلحة.

وقال شتاوفنبيرج لساقى هتلر إنه يريد قضاء حاجته فى الحمام ومن ثم أخذ حقيبته معه، وبعد أن أوصد الباب خلفه فتح الحقيبة وبدأ يعد القنبلتين، لكن الأمر لم يكن سهلا بسبب إصابات قديمة تكبدها فى السنة السابقة أفقدته عينه اليسرى ويده اليمنى، والإصبعين الرابع والخامس من يده اليسرى، وذلك خلال غارة بريطانية كاسحة.

وتمكن شتاوفنبيرج من إعداد قنبلة واحدة فقط قبل أن يتم استدعاؤه إلى الغرفة، ومن ثم سلم القنبلة الأخرى لمعاونه، ووضع حقيبته أسفل طاولة الاجتماع غير بعيد من هتلر.

كان الاجتماع قد عقد قبل موعده بنصف الساعة أى فى الساعة الثانية عشرة والنصف ظهرا، وذلك لأن موعد وصول موسلينى فى الثالثة عصرا.

واضطر شتاوفنبيرج إلى الاستئذان فى الانصراف متعللا بأنه عليه أن يجرى مكالمة هاتفية عاجلة لبرلين، وانتظر فى مخبأ قريب تحسبا للانفجار.

وانفجرت القنبلة فى تمام الساعة ١٢.٤٢ تماما ودمرت الكوخ تمام، ولقى كاتب هتلر هاينرتش بيرجير مصرعه وأصيب جميع الحاضرين الذين بلغ عددهم ٢٣ شخصا، لكن هتلر نجا لأن منضدة الاجتماع الصلبة حمته من الانفجار، ولكنه أصيب بارتجاج فى المخ وحروق فى الشعر والسمانة اليمنى واليد اليسرى، وجروح فى الجبهة وكدمات فى الظهر وطبلة أذنيه، غير أن الإصابة الكبرى لحقت بكرامته، حيث مزق الانفجار سرواله الجديد.

ذهب كل من شتاوفنبيرج ومعاونه الملازم فيرنو فون هافيتن إلى برلين، فى الساعة الرابعة والنصف مساء، اعتقادا منهما بأن هتلر قد قضى نحبه. وبدآ مرحلة ثانية من المشروع تتمثل فى تنظيم انقلاب عسكرى ضد القيادات النازية، فى حين أن وزير الدعاية النازى جوزيف جوبلز ذهب إلى الإذاعة الساعة السادسة والنصف مساء ليعلن أن هتلر نجا من محاولة اغتيال، وتحدث هتلر نفسه بعد ذلك فى الإذاعة الرسمية.

وتم إعدام كل من شتاوفنبيرج وضابطين آخرين رميا بالرصاص فى تلك الليلة على يد فرقة إطلاق نار فى فناء «بندلير بلوك» مقر الجيش، وكانت آخر كلمات تفوه بها شتاوفنبيرج: «فلتحيا ألمانيا المقدسة».

وصدرت أحكام بإدانة ما يزيد على ألف متآمر فى محاكمات صورية وجرى إعدامهم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mumbuzia
عضو جميل
عضو جميل
mumbuzia


عدد المساهمات : 182
نقاط : 16612
تاريخ التسجيل : 16/08/2009
العمر : 35

اشهر الجرائم في العالم ... Empty
مُساهمةموضوع: رد: اشهر الجرائم في العالم ...   اشهر الجرائم في العالم ... Emptyالسبت سبتمبر 05, 2009 11:38 am

دانيال سيكلز.. السيناتور الخائن ينتقم لخيانته

اشتهر، عضو الكونجرس، ولواء «اتحاد» خلال الحرب الأهلية الأمريكية، «دانيال سيكلز» من ولاية «نيويورك» بعلاقاته النسائية المتعددة، ولم يغير زواجه من «تريزا باجيولى» ذات السبعة عشر عاماً فى عام ١٨٥٣ من سلوكه المنحرف، حيث عنّفه مجلس نواب ولاية «نيويورك» بعد اصطحابه لفتاة ليل تدعى «فانى وايت» داخل إحدى غرف المجلس.

واكتشف «سيكلز»، «٣٩ عاماً»، من خلال خطاب مجهول خيانة زوجته «تريزا» لمدة عام كامل مع «فيليب بارتون كى»، المدعى العام عن مقاطعة «كولومبيا»، وابن «فرانسيس سكوت كى» ملحن أغنية «ستار سبانجلد بانر» وهى النشيد الوطنى الأمريكى، حيث اشتهر «فيليب» بأنه أكثر الرجال وسامة فى «واشنطن»، فجعل «سيكلز» زوجته «تريزا» توقع اعترافاً مكتوباً.

وبينما كان «فيليب» يتجول بالقرب من منزل «سيكلز» فى ميدان «لافييت» فى ولاية واشنطن، قام «سيكلز» بإطلاق النار عليه صارخاً: «كى، أيها الوغد.. لقد دنست بيتى، ولابد أن تموت»!، فقاومه «فيليب كى» رغم إصابته، إلا أن «سيكلز» باغته بطلقة أخرى، ثم وقف إلى جانب جثته وأطلق عليه النار للمرة الثالثة من مسافة قريبة.

ذهب «دانيال سيكلز» إلى منزل المدعى العام «جيريمى بلاك» فى ميدان «فرانكلين» واعترف بقتل «فيليب بارتون كى» وسلم نفسه للشرطة. وبينما انتظر «سيكلز» موعد محاكمته، استقبل عضو الكونجرس فى زنزانته العديد من الزائرين، واستخدم غرفة السجان لاستقبال زائريه لكثرة عددهم، كما أنه كان من اللافت للنظر احتفاظ «سيكلز» بسلاحه أثناء احتجازه.

وقام الرئيس «جايمس بوكانان» بإرسال خطاب لـ«سيكلز»، الذى استعان بالعديد من السياسيين للدفاع عنه، بينهم وزير الدفاع بعد ذلك «إيدوين ستانتون»، والقنصل العام «جايمس برادى».

وبدأت محاكمة «سيكلز» فى الراعب من أبريل عام ١٨٥٩، التى استرسل فيها «جون جراهام»، معاون محامى الدفاع فى مرافعة طويلة استمرت على مدى يومين تضمنت اقتباسات من مسرحية «عطيل» لشكسبير، والقانون الرومانى، والتاريخ اليهودى، وقد تم نشرها فى كتاب بعد ذلك.

وصرفت المحكمة الخطاب الذى يحتوى على اعتراف «تريزا» المكتوب كدليل «غير مقبول»، إلا أن «سيكلز» سرّبه للصحافة التى نشرته كاملاً. ودفع «ستانتون» بالجنون المؤقت الذى تسببت فيه خيانة «تريزا» لزوجها «سيكلز»، مما أفقده صوابه وقتياً نتيجة الحزن الشديد، ولذلك لا يعد مسؤولاً عن تصرفاته فى ذلك الوقت. وكانت تلك المرة الأولى فى تاريخ الولايات المتحدة التى ينجح فيها مثل هذا الدفاع، وتمت تبرئة «دانيال سيكلز»، واعتبر «فاعل خير» كونه أنقذ نساء الولاية من سحر «كى» المتوحش.

وأقر «سيكلز» بعد تبرئته بفترة قائلاً: «بالطبع كنت عازماً على قتله، لقد استحق ذلك». وأقر مدون السيرة الذاتية لـ«سيكلز» بأنه: «عادة ما كان يمر بأزمة، سواء أزمة مالية أو تشريعية أو جنسية أو حتى تورطه فى جريمة قتل، وكانت تلك المواقف على اختلافها تدفعه لأفعال لا تتسم بالحكمة دائماً». وتوفى «دانيال سيكلز» بعد مرور أشهر قليلة على عيد ميلاده الخامس والتسعين فى الثالث من مايو عام ١٩١٤.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mumbuzia
عضو جميل
عضو جميل
mumbuzia


عدد المساهمات : 182
نقاط : 16612
تاريخ التسجيل : 16/08/2009
العمر : 35

اشهر الجرائم في العالم ... Empty
مُساهمةموضوع: رد: اشهر الجرائم في العالم ...   اشهر الجرائم في العالم ... Emptyالأحد سبتمبر 06, 2009 8:53 am

اغتيال روزفلت أصعب من قتل «ثور هائج»

أرادت المصادفة أن يلقى الحارس الشخصى الذى اختارته «الوكالة الأمريكية الخاصة» لحماية الرئيس الأمريكى السابق «ويليام مكينلى» حتفه بالاغتيال، ليكون بمثابة رد على عدم تمكنه من حماية حياة «مكينلى» من الاغتيال عام ١٩٠١.

لم يكن ثيودور روزفلت، مجرد حارس شخصى لرئيس أمريكى سابق، إلا أنه كانت لديه رغبة فى الوصول إلى رئاسة الولايات المتحدة بعد «مكينلى» وربما لولا سباقه على الرئاسة الأمريكية لما تعرض لثلاث محاولات اغتيال، قضت الأخيرة فيها على حياته.

وقد كان اغتيال روزفلت أصعب من محاولة «قتل ثور هائج»- حسب تعبيره.

كان مرشح الحزب الديمقراطى يبلغ من عمره حينها ٥٣ عاماً، عندما قرر «جون نيبوموك شرانك» إطلاق الرصاص عليه أثناء مغادرته مكتبه فى خريف ١٩١٢، وهو فى طريقه لإلقاء خطاب حملته الانتخابية بإحدى الكنائس بولاية ويسكونسن.

صوب «شرانك» - الذى أصيب بـ«الجنون» بعد ذلك - طلقة من مسدس شرطى عيار ٣٨ بوصة على صدر روزفلت من مسافة لا تقل عن مترين، لتمزق الرصاصة معطف الرئيس الأمريكى المرشح للرئاسة، وتخترق نظارته المعدنية وأوراق خطابه التى بلغت٥٠ ورقة، والتى كانت داخل معطفه لتستقر الرصاصة فى صدره.

ورغم نقل روزفلت إلى سيارته بعد الحادث، والدماء تتدفق من جرحه، فإنه أصر على إلقاء خطابه الذى استغرق نحو ساعة و١٠ دقائق، قائلاً خلال الخطاب بهمس: «أصدقائى، لا أعلم مدى تفهمكم لحديثى الذى ألقيته، إلا أنه تمت إصابتى منذ قليل»، معترفاً بأن «الأمر تطلب وقتاً لقتله أكثر من الوقت الذى يمكن فيه القضاء على ثور هائج». ومع توقف روزفلت عن الكلام، تم نقله إلى طوارئ مستشفى «جون ستون» حيث أخضعه الأطباء لفحص الأشعة لتحديد مدى الضرر الذى أحدثته الطلقة.

وصباح يوم ١٥ أكتوبر عام ١٩١٢ نقل روزفلت بالقطار إلى مستشفى الرحمة بشيكاغو، ليبقى به حتى ٢١ أكتوبر، محاولاً استكمال حملته الانتخابية، التى انتهت بفوز المرشح الجمهورى أندرو ويلسون.

وفى١٣ نوفمبر ١٩١٢ أقرت المحكمة «جنون» شرانك الذى حاول اغتيال روزفلت، وتم إرساله إلى مصحة أسلوم، وخلال محاكمة شرانك قال إنه راوده حلم فى ١٥ سبتمبر ١٩٠١ عقب اغتيال الرئيس مكينلى بيوم، ظهر فيه شبح الرئيس متهماً روزفلت بقتله.

منذ تلك اللحظة، تنامت كراهية «شرانك» لروزفلت وبدأ يشعر بمسؤوليته تجاه الرئيس السابق، حتى راوده حلم آخر الليلة السابقة لمحاولة اغتيال «ثيودور»، طلب فيه «مكينلى» أن ينتقم له من روزفلت، ليتعقب شرانك، على مدار ثلاثة أسابيع - «روزفلت» خلال جولات حملته الانتخابية فى تسع ولايات فى انتظار فرصة سانحة لقتله.

فى ٦ يناير ١٩١٩، توفى روزفلت فى «أوستر باى» بنيويورك بعد أن ظل على قيد الحياة ما يزيد على ثلاثة شهور حاملاً فى صدره تلك الطلقة التى رفض الأطباء حينها نزعها من صدره، إذ إنها اخترقت بالفعل جسده، وأضحى اللجوء للجراحة فى حالته نوعاً من المجازفة الطبية.

حينما علم «شرانك» بموت «روزفلت» عبّر عن أسفه، ليموت فى ١٥ سبتمبر ١٩٤٣ بالمستشفى الرئيسى بولاية ويسكونسن، أى بعد ٤٢ سنة من اليوم الذى راوده الحلم فيه، حيث قاده إلى محاولة الاغتيال الوحيدة التى تم ارتكابها ضد رئيس سابق.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اشهر الجرائم في العالم ...
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى العدميين العرب :: الحوار المنوع و الاجتماعي-
انتقل الى: