منتدى العدميين العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى العدميين العرب

منتدى فلسفي حواري ذو توجه عدمي
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 فن الدين ..

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
mumbuzia
عضو جميل
عضو جميل
mumbuzia


عدد المساهمات : 182
نقاط : 16612
تاريخ التسجيل : 16/08/2009
العمر : 35

فن الدين .. Empty
مُساهمةموضوع: فن الدين ..   فن الدين .. Emptyالأحد سبتمبر 06, 2009 12:26 pm

فن الدين


بقلم د. محمود خليل ٣٠/ ٨/ ٢٠٠٩

قد تبدو العبارة غريبة .. لكن من يلاحظ الطريقة التى يؤدى بها الدعاة الذين تزدحم بهم شاشات الفضائيات خلال أيام رمضان يمكن أن يتأكد من أنهم يقدمون المضمون الدينى بنفس الطريقة التى يقدم بها الفنانون المضمون الدرامى، وأن الخطاب الدينى يكاد يتحول على أيدى هؤلاء إلى مجرد «تمثيلية» أو «فيلم عربى» .

ولست أدرى كيف ضل عمرو خالد، وخالد الجندى، ومبروك عطية وأمثالهم الطريق إلى السينما، وكيف ضل عنهم مخرجوها ولم يختاروا من بينهم نجوماً وشخصيات تصلح بجدارة للتمثيل السينمائى، كما سبق واختاروا من بين نجوم الرياضة لاعبين لمعت أسماؤهم فى عالم السينما ! .

كيف ضل هؤلاء عن أولئك رغم أن العلاقة ما بين فنانى الدعوة الدينية وفنانى السينما والتليفزيون علاقة أساسية ووطيدة . فكل فنان فى الوسط له صديق من هؤلاء الدعاة . يشهد على ذلك تلك المجموعة من البرامج الحوارية التى استضافت - خلال الأسبوع الأول من رمضان - مجموعة من الفنانين والفنانات، أكد أكثرهم أن لهم علاقة بهذا الداعية أو ذاك.

والدعاة أنفسهم لا ينكرون ذلك، ويؤكدون على أنهم يستخدمون نجومية هؤلاء الفنانين من أجل خدمة الإسلام وجذب الشبـــاب إلى الدين ! . وقد كان الأستاذ عمرو خالد ( الذى يمثل حالياً برنامجاً دينياً على قناة المحور) أول من استقبل الفنان تامر حسنى عشية خروجه من السجن نتيجة تهربه من التجنيد، وحاول إيجاد نوع من التعاون المشترك بينهما، مما يعنى أن الداعية واع تماماً بضرورة الالتحام بين دور الدين والفن ! .

وقد بدا هذا الالتحام بين الدعاة والفنانين طبيعيا، فى ظل أسلوب فى الدعوة الدينية يعتمد على منطق المسلسلات، بما ترتكز عليه من إثارة ناتجة عن نبش العلاقات التحتية فى دنيا الذكور والإناث، وصراع ما بين الخير والشر، وصياغة حوارات لا تخرج - فى مضمونها أو لغتها - عن الحوارات التــى تدور فى الشوارع أو البيوت، أو حتى غرف النوم .

كما يشترك الفنانون مع الدعاة فى الاعتماد على الأداء الوعظى نفسه، وإغماض العينين و»تسبيلهما»، وحركات اليدين، وإيماءات الجسد، واصطناع البكاء، وانهمار الدموع، وتلوين الصوت، والتحكم فى نبرته ارتفاعاً وانخفاضاً .

والسلطة سعيدة أشد السعادة بالدور الذى يلعبه هؤلاء الدعاة «الفنانون»، بعد أن أفلحوا فى إغراق الشعب فى طوفان من الجوانب الشكلية فى الإسلام، مثل الحديث عن الحقنة الشرجية وهل يفطر من يتعاطاها فى رمضان أم لا ؟، وحكم من نظر بشهوة إلى زوجته فى نهار رمضان، وشكوى بعض السيدات من «الرجالة المبصبصاتية»، وصراخ بعض الرجال من «النسوان المستبدة»، وغير ذلك من أمور تعتمد على الدراما الإنسانية فى أعلى صورها .

الحكومة مبسوطة آخر انبساط من هؤلاء الفنانين «الدعاة» لأن أحداً منهم لا يفتى أو يتحدث مثلاً عن حكم الإسلام فيمن يستخدم مياه الصرف الصحى فى الزراعة لـ «يطفح» المصريون الطعام الذى تغذى على بقاياهم الآدمية، أو حكم الإسلام فيمن يحتكرون السلع الأساسية التى لا تصلح حياة الناس إلا بها، أو حكم الدين فى تزوير الانتخابات، أو فى إهانة وسحق مواطن داخل قسم شرطة ! .

ومن المضحك أن تسمع أحدهم بعد ذلك يشيع أن الحكومة تمنع ظهوره على شاشات التليفزيون، وأن الآخر يقول إنه تم لفت نظره من جانب مسؤولين أمنيين لأنه تحدث ذات مرة عن أمور غير مرضية للسلطة ؟! . والمسألة هنا لا تزيد عن أن الداعية «الفنان» يريد أن يسوق لنفسه ويروج لاسمه لكى يخلق طلباً فضائياً على ما يقدمه . وهو يعلم - قبل غيره - أن الحكومة راضية عنه أشد الرضا .

فهنـاك عقد - غير مكتوب - ما بين الطرفين، تسكت الحكومة بمقتضاه عن المكاسب الهائلة التى يحققها هؤلاء الدعاة ( والتى تقترب من مكاسب الفنانين)، والله أعلم هل يدفعون الضرائب المستحقة عليها أم لا، وفى المقابل من ذلك يخرس هؤلاء «الفنانون الدعاة» عن الخوض فى شؤون الحكومة، بل وعندما يطلب منهم استغلال نجوميتهم وتأثيرهم على الناس فى دعم توجه معين (كالتوريث مثلاً) فإنهم يلتزمون بالقيام بدورهم فى هذا الاتجاه .

لقد أفلحت الحكومة بالتعاون مع هؤلاء الدعاة فى تفكيك فكر الجماعات الإسلامية وتذويب فكرة الإسلام الحركى الذى يضم الشباب فى جماعات تعادى الحكومة، وأحياناً المجتمع، ليسود ما يمكن أن نطلق عليه «إسلام الحركات» . ونقصد به الإسلام السطحى الذى ينشغل بالطقوس المظهرية، ويهتم بالسنن أكثر مما يعتنى بالفروض، وبالشكل أكثر من المضمون، وبـ «القفا» أكثر من «الوش» .

وتعبير «القفا» استخدمه الداعية خالد الجندى وهو يتحدث عن أحد الفضلاء الذى لم ير فى حياته «قفا» مصل، لأنه باستمرار كـــان يصلــى فى الصف الأول . إنه الإسلام الذى يعلى من ثقافة «الغسيل» . فبإمكانك - مثلاً - أن تغسل ذنوبك وأنت تشترى كارت الموبايل، لأن الشركة التى تشترك لديها أعلنت أنها سوف تعطى المحتاجين مما تدفعه ثمناً للكارت، وفى مقدروك أن تغسل ذنوبك التى ظلمت بها من قابلت من البشر على مدار ساعات النهار بكلمتين ذكر ترددهما قبل النوم، وباستطاعتك أن تحتفظ بثروة جمعتها من الفساد بمجرد أن توجه جزءاً ضئيلاً منها إلى مشروع خيرى يرعاه أحد هؤلاء الدعاة ! .

والمواطن هو الآخر مبسوط بهذه الطريقة . ونجاح الدعاة «الفنانين» فى التسرب إلى الشباب لا ينكره إلا مكابر . ذلك الجيل الذى يريد أن يتحول كل موجهيه إلى مدرسين خصوصيين . وإذا كان مطلوباً من المدرس الخصوصى أن يلخص المنهج، ويعود الطالب على أسرع الطرق وأبسطها للإجابة على الأسئلة والحصول على الدرجات، فقد أصبح الدعاة «الفنانين» مطالبين أيضاً بتلخيص الدين !، وتكثيفه فى مجموعة من الأفكار السريعة والبسيطة التى تساعد المواطن على الحصول على أعلى الدرجات فى الآخرة، حتى ولو كان بكولدير «مية ساقعة» ! .

وهكذا ضاع العقل الدينى للمصريين ما بين التطرف البغيض من ناحية، والتسطح الفكرى المخل من ناحية أخرى، إلى الحد الذى يمكن أن نقول معه أننا أصبحنا فى حاجة إلى ثورة للإصلاح الدينى، قبل الإصلاح السياسى، حتى يعود «القفا» إلى مكانه الطبيعى !
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mumbuzia
عضو جميل
عضو جميل
mumbuzia


عدد المساهمات : 182
نقاط : 16612
تاريخ التسجيل : 16/08/2009
العمر : 35

فن الدين .. Empty
مُساهمةموضوع: رد: فن الدين ..   فن الدين .. Emptyالأحد سبتمبر 06, 2009 12:25 pm

فن الدين (٢)

أثار مقال «فن الدين» ردود أفعال غاضبة بين الكثير من القراء، وتحفظ بعضهم، ورفض البعض الآخر رفضاً قاطعاً الرأى الذى ذهبت فيه إلى أن دعاة الفضائيات يعتمدون على «التمثيل» فى تقديم المضمون الدينى، بصورة تفقده الكثير من جلاله وقدسيته، وتجنح به إلــى الاستغراق فى الجوانب الشكلية والمظهرية فى الإسلام، وتفقده القدرة على التعامل مع الكثير من القضايا الحقيقية التى تتصل بالواقع المتردى الذى يعيش فى ظله المسلمون فى مصر، وفى شتى بقاع العالم.

وكان أكثر ما أثار حفيظة بعض القراء الحديث بالاسم عن بعض الدعاة التليفزيونيين الذين يمارسون الدعوة بمنطق «التمثيل» من نموذج عمرو خالد، وخالد الجندى، ومبروك عطية وغيرهم. وهو الأمر الذى يعكس حالة التقديس التى أصبحت تسيطر على تفكير الكثيرين عند النظر إلى هذه الشخصيات، من منطلق أنهم دعاة دينيون، وبالتالى فإن أى مساس بهم يعد تهجماً على الإسلام!!، ويدفع إلى تصنيف من يحلل أسلوبهم أو طريقتهم فى فئة من يغرد خارج سرب الجماعة!. والناس معذورون فى ذلك لأنهم- فى النهاية- ضحايا لهذه الأسماء التى استطاعت أن تسكن فى عقولهم ووجدانهم فى خانة الشخصيات المقدسة والذوات المصونة التى تتصدرها يافطة «ممنوع الاقتراب».

و يكفى هؤلاء «الدعاة الفنانون» عبثاً أن بلغوا بالناس هذا المبلغ ووصلوا بهم إلى حد تقديسهم ورفض أى انتقادات توجه إلى أسلوبهم الدعوى. والسبب فى ذلك الأفكار التى تتردد فى كلامهم، فأحدهم يقدم نفسه على أنه صاحب رسالة، وأنه يريد فقط أن يمتد به العمر حتى يكمل رسالته!، وغيره يقول إنه يدعو إلى تصحيح مسيرة الغرب الذى غرق فى المادية، ويحتاج إلى صوت إسلامى عاقل ليصلح ما فسد من أمره!، والثالث يردد أنه جاء من أجل إصلاح «المعوج» فى حياتنا وإعادته إلى «الطريق الصح»، وهذا جاءه النبى صلى الله عليه وسلم فى المنام وقال له «اذهب وافعل كذا»، وذلك جاء النبى لصديقه فى المنام أيضاً وقال له قل لفلان يذهب ويبلغ عنى.

ماذا ننتظر من الناس وهم يسمعون هذا الكلام سوى أن يقدسوا قائليه ويرفعوهم إلى مرتبة فوق البشر، ويرفضوا أى مساس بهم أو نقد لأسلوبهم؟!. والعجيب فى الأمر أن هذا يحدث باسم الإسلام الذى لم يجعل الدعوة إلى الله وظيفة يتخصص فها عدد من المسلمين، بل جعلها مهمة ينبغى أن يقوم بها كل مسلم، إن لم يكن كل إنسان خلقه الله «والعصر إن الإنسان لفى خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر». فالتواصى بالحق مهمة كل إنسان آمن بالله.

أضف إلى ذلك أن الدعوة إلى الله ليست مجرد كلام يردده البعض باللسان، وإنما هى- قبل أى شىء- سلوك. والداعية الأول والأعظم فى تاريخ الإسلام، وهو النبى، صلى الله عليه وسلم، لم يكن مجرد محدث بالقرآن بالكريم الذى يحمل رسالة السماء، بل كان- عليه الصلاة والسلام- قرآناً يمشى على الأرض. وكتاب الله نزل على المسلمين من أجل أن يُقرأ، وليس من أجل أن نسمع قصصه الشريف فى وقائع تمثيلية ترتبط بكفاءة الحكى عند هذا الشخص أو ذاك، ولهذا سماه الله تعالى القرآن.

هذا القرآن الذى تأدب النبى، صلى الله عليه وسلم، بأدبه رفض فكرة تقديس الشخص، وربط عصمة شخص النبى بالوحى، ولم ينف عنه بشريته «قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلىّ». وبعد وفاة النبى، صلى الله عليه وسلم، كانت صيحة أبى بكر رضى الله عنه مدوية وهو يقـول «من كان يعبد محمداً فإن محمداً قد مات ومن كان يعبد الله فإن الله حى لا يموت»، وذلك حين بدأت بوادر الفتنة والاختلال فى صفوف المسلمين أمام هذا الحادث الجلل. وقد ارتبطت الردة فى تاريخ الإسلام بفكرة تقديس الأشخاص، فالذين امتنعوا عن دفع الزكاة قالوا إننا كنا ندفعها للنبى، أما وأنه قد مات فلا زكاة علينا، وقد أطاع هؤلاء سادتهم وكبراءهم فأضلوهم السبيل حتى أعادهم أبوبكر إلى حظيرة الطاعة.

لقد حارب الإسلام فكرة تقديس الفرد، أيا كان هذا الفرد، حتى ولو كان أبوبكر الذى كان يقول للناس «إنى وليت عليكم ولست بخيركم»، أو عمر الذى قال «أخطأ عمر وأصابت المرأة»، أو عثمان الذى قال عندما لامه بعض المسلمين فى أسلوب خلافته «والله ما عاب من عاب شيئاً أجهله وما جئت شيئاً إلا وأنا أعرفه ولكن ضل رشدى»، أو على بن أبى طالب الذى نزل علــى حكم أصحابه الذين قبلوا بتحكيم كتاب الله فى قتاله لمعاوية، وقبل برأيهم رغـــم أن نفسه لم تكن راضية بذلك. فإذا كان هؤلاء الأفاضل لا قداسة لهم فكيف نفهم تلك الهالة من القداسة التى يضفيها الكثيرون على دعاة الفضائيات التليفزيونية.

إن تحرير العقل المسلم يبدأ من فك رباط تبعيته لأى شخص من هؤلاء الكبار المشاهير الذين تملأ صورهم إعلانات الطرق والشوارع أكثر مما تملأها صور الرئيس ونجله!. ولو أن غريباً زار البلد هذه الأيام فسوف يسأل عن موقع أصحاب هذه الصور فى مؤسسة الرئاسة، ومن المؤكد أنه لن يصدق بحال أن هؤلاء هم نجوم الدعوة الدينية الذين صنعتهم الشركات الراعية التى تبث إعلاناتها وسط برامجهم التى يشاهدها الناس أكثر مما يشاهدون الأفلام والمسلسلات. وقد يظن من يشاهد نجوم البرامج الدينية الذين تزدحم بهم القنوات الفضائية المصرية أن حياة المصريين هى دين خالص حتى ينزل إلى الشارع، ليفهم أن هناك فارقاً كبيراً بين دين التليفزيون ودين الواقع.

إننا ما زلنا نذكر أفكار علمائنا الأفاضل من أمثال الشيخ محمد الغزالى والشيخ حسنين مخلوف والشيخ أحمد حسن الباقورى والشيخ عبدالحليم محمود وغيرهم كثيرون، رغم رحيلهم عن دنيانا، فقد ذهب الشخص وبقيت الفكرة. وأتحدى أن يلخص لى أى شخص فى مجموعة من العبــارات أفكار أو مواقف أحد هؤلاء الدعاة التليفزيونيين «على حياة عينه» أو يشير إلى كتاب قام بتأليفه، إنه فقط يستطيع أن يصف لك صورته، أو يقلد لك صوته!، تماماً مثلما يفعل «البهلوان» أو «البغبغان».

فأغلب هؤلاء الدعاة لا يقدمون أى أفكار متماسكة، بل لديهم «سيولة فى الفكر» تؤدى إلى «سيولة فى تفكير المشاهد». ولعلنا نذكر أنهم بدأوا فى الظهور فى حياتنا بصورة حادة بعد أحداث سبتمبر ٢٠٠١، واجتهدوا فى استخدام الأسلوب الإعلامــى «الغربى» فى صناعة نجوميتهم فى دنيا الدعوة إلى الإسلام فى طبعته «الأمريكية»!!.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
smak
عضو جديد
عضو جديد
smak


عدد المساهمات : 3
نقاط : 12777
تاريخ التسجيل : 31/10/2012

فن الدين .. Empty
مُساهمةموضوع: رد: فن الدين ..   فن الدين .. Emptyالسبت نوفمبر 03, 2012 12:21 am

من وجهة نظري أرى أن مفهوم الدين قد تحور عن الاصل فالدعاة نفسهم تجدهم كل يناقض نفسه أو زميله .بالنسبة أرى أنه على أيدي هؤلاء تتحقق مقولة /الدين أفيون الشعوب /فيجد الواحد نفسه امام خيارين كلاهما مر أن تهجر كل ما يتحدت الدين أو تسمع الضلال
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فن الدين ..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مقترحات هيئة الاخلاق لتحرير التعليم الالزامي العام من الدين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى العدميين العرب :: ساحة نقد مختلف التوجهات الفكرية (دينية و الحادية)-
انتقل الى: