رحلة في السيارة...

مرحبا....

اليكم احدى مغامرات شيفا.....ربما مغامرة مضحكة.....على كل حال انتم لستم مجبرين على القراءة...

كالعادة اذهب لزيارة جدتي في نهاية كل اسبوع ,واقضي عندها يوم او يومين,فهي تعيش وحدها منذ وفاة جدي وبرعاية عمي الشاب الذي يقطن معها في بيتهم الواسع,...والكبير,ولاكن هذا لايهم ..المهم ان جدتي استغلت قدومي ..وارسلتنا انا وعمي الذي لا تثق به جدتي وتصفه ب(الهامل)كي مشتري تلفون ارضي جديد للبيت,لأن السماعة القديمة تختصر معظم الكلمات..ولاتسمع منها كل شيئ..المهم ركبنا في سيارة عمي وانطلقنا الى السوق,حتى وصلنا الى شارع السوق الرئيسي,وكان عمي كألعادة قد رفع صوت مسجل السيارة كثيرا,وهي عادة اكرها جدا,,,ليس لشيئ ,,فقد لأنها تؤلم أذني,..المهم.....

رأى عمي شابتين جميلتين في مقتبل العمر,تلبسان لبس (روش) فبدأ يزمر ويلقي الكلام الجميل....ثم واذا بالفتاتان تفتحان باب السيارة..وقد همتا بالدخول!....واذا بعمي يدفعني ويقول لي (ارجع ورا ولا )يله ,أنا عندي وحدة وانتا عندك وحدة ,,,وبدون وعي فتحت باب السيارة ونزلت وجلست في الكرسي الخلفي وجلست شابة بجانبي و مشت السيارة.................


واخذت اسمع صوت عمي يتحدث مع الشابة التي بقربه ويضحكان,بضحكة فيها لحن العهر.....ثم نظرت الى الشابة التي بجانبي
فابتسمت...وشعرت ان عندها بعض الحياء مقارنة بشريكة عمي...ثم لم ادري مذا افعل فصمت ...ثم نكزتني وقالت(شو اسمك) قلت لها اسمك انتي اولا, فضحكت ووضعت يدها على كتفي وقالت ((بان))انا اسمي بان وكان واضحا انها تكبرني سنا باربع سنوات حسب تقديري...لم اعرف كيف ارد عليها...استغربت لمذا مع اني وقح ولئيم مع النساء..لكن هذه او تحربة لي مع(عاهرة)!!!.....

جاء صوت عمي ليكسر صمتي واحراجي,!!!....واخذ يتفق مع الفتاتان على السعر...!!!....

.................يتبع................

اوه ..لا..(سعر).....اول ما خطر ببالي كلمات مثل(خيانة)...(غدر)...الخ

قلت لنفسي يجب ان اتماسك وأن لا اخون صديقتي..حيث اننا اتفقتا مع بعضنا ان لاتخون بعضنا وان نكون مختلفين( )..ثم اني لم ارد ان اقوم بأي عمل امام عمي يكون ممسكا له علي..... ...وقلت لنفسي يجب ان اتدارك الموقف .

فقلت لعمي (وين رايح)!!!رد على..وقال...عند واحد صاحبي عنده شقة من الاخر...!....قلت له طب وجدتي والتلفون .؟؟؟؟قال لي طنش مذا سيحصل لو تأخرنا ,نحن لانريد شراء خبز او شيئ ضروري للبيت...!...واذا بالشابة التي بجانبي تشمر (ترفع) تنورتها.كي تغريني او تدفعني للسكوت..ثم تقول روق....وعمي يقول اهدأ(قربنا نوصل)...

قلت لعمي اريد ان انزل...انا جاد!..رد علي وقال(تنزل عليك حيطة)....وقام بأغلاق الابواب عبر التحكم الالي(السنتر لوك)..!.وطلب مني ان ااخرس ...واستمر بقيادة السيارة...

واذا بالجالسة قربي تقول(شو)مستحي ولا خايف...فقلت لها اخرسي يا عاهرة!!!بصوت عالي...ثم اشعلت سيجارة...واذا بعمي يقول هاااا قد وصلنا الان انزل من السيارة....(ولا)..
نزلت من السيارة بسرعة ونزلت الشابة خلفي ونزل عمي وشريكته..وقال كم تمالك من النقود مع نقود الهاتف؟؟؟...قلت له:كم تريد؟ قال يعني ما يقارب30د قلت لا يوجد معي فكة لا املك سوى 50د فتناول من جيبه 20د وقال امسك 20 عشرين واعطني ال50 فأمسكت بها ونظرت حولي واذا انا امام عمارة جميلة...ثم وضعت يدي في جيبي..وكان عمي يلح ويقول يله يله...(بدنا نطلع ونخلص)..وفجأة ولا اعرف كيف ..هممت اركض بسرعة بكل ما املك من سرعة ولم اعطي عمي شيئا ..وهم يركض ورائي.وانا اركض حتى ابتعدت وتوقفت تاكسي .وانطلق بي بسرعة..وانا اسمع صوت عمي يصرخ ,,وقف ..ارجع..والله الا العن....(.....),,,,ارجع...

.......يتبع...............

عندما ابتعد التكسي بما فيه الكفاية ..نزلت ودخلت في كوفي شوب خوفا من ان يكون عمي لحق بالتاكسي بسيارته....(المهم)..اول شيئ فعلته عند دخولي للكوفي شوب وقبل ان اجلس حملت هاتفي النقال واتصلت بحبيبتي ..واخبرتها انني اريد ان اراها حالا..واعطيتها العنوان..وبعد نصف ساعة جائت ,وخرجت لاستقبلها على باب المقهى ..وعانقتها حتى عصرتها وقبلتها مئة قبلة حتى كنا قد لفتنا انتباه الناس...ثم دخلنا الى المقهى وجلسنا...وكانت ,,بالطبع مستغربة من تصرفاتي..!وتقول لي لا تقل انك تريد ان تسافر..!!!..قلت لالالا..اسمعي مذا حصل..........

فضحكت..وملأ الفرح وجهها وملامحهها...ثم خرجنا من المقهى...وذهبنا الى مدرستنا القديمة التي ارتدناها معا..وبالطبع كانت المدرسة مغلقة فنحن في الصيف والمدارس مغلقة...والساعة تجاوزت الخامسة عصرا ..فوثبنا عن السور... ...ودخلنا لنجلس في المكان الذي كنا نحب ان نجلس به تحت شجرة كبيرة ,كنا قد حفرنا اسمينا عليها..مع قلب حب بالطبع......وهناك استلقيت في حجرها كالطفل ..وبدوت كالعصفور الصغير في عشه..وهناك بين احضانها ومع لمسات أصابعها الناعمة وبينما رائحة شعرها الخروبي الناعم تأسر انفاسي....قلت لنفسي لم يعد يعنيني أذا كان للحياة معنى أوهدف اونيلة.....او لم يكن لها... لم يعد حتى يعنيني....كانت هي كل ما اريد واتنمتى....

....ثم...اذ امي تهزني وتقول لي (اصحى)استيقظ ما زلت نائما.!!!هيا اشلح شباحك اريد ان اغسله لاني اغسل الأن ..والمية (جاية اليوم)يله قوم بسرعة قبل ما يقطعوا المية...وروح(أذهب)اشتريلي (دوا غسيل)(منظف غسيل).....بسرعة ..هو كل يوم المية جاية...

فلعنت الحياة والساعة التي جئت بها اليها..............

الى القاء مع مغامرة ..اخرى....

ما اجمل الاحلام زميل ذاكرة .. لكن للاسف في النهاية تبقي احلاما ..

نعم للأسف ادمن..........

.......رايت كم كنت سعيد وفرحان...قبل ان توقظني امي..وتعيدني الى عالم الواقع.....

تخيل ان الانسان الا ينام.؟؟..كيف سيفرغ رغباته وتمنياته ...وكبته النفسي....؟؟؟....


النوم سعادة ..ونعمة ومتنفس وغرق في الذات....ومهرب للأنسان .من وجوده..ومن تفاهة وقسوة الواقع......

....ويبقى الحلم حلم....كما قلت.........اشبه باستراحة...(او واحة في الصحراء)......ولاكنه سراب.......

ذاكرة كتب:

نعم للأسف ادمن..........

.......رايت كم كنت سعيد وفرحان...قبل ان توقظني امي..وتعيدني الى عالم الواقع.....

تخيل ان الانسان الا ينام.؟؟..كيف سيفرغ رغباته وتمنياته ...وكبته النفسي....؟؟؟....


النوم سعادة ..ونعمة ومتنفس وغرق في الذات....ومهرب للأنسان .من وجوده..ومن تفاهة وقسوة الواقع......

....ويبقى الحلم حلم....كما قلت.........اشبه باستراحة...(او واحة في الصحراء)......ولاكنه سراب.......

فعلا زميل ذاكرة النوم هو نعمة بطريقة ما حرمت منها ..

مميوزيا......

حرمت منها......... .....

لابد ان هناك علاقة بين العدمية وقلة النوم...فعند النوم ..والاستيقاظ في اليوم التالي...تبدأ حياة جديدة...يوم جديد...

اما الذي لا ينام فأنه يبقى قي الواقع..وفي اليوم التالي لا يكون متحمسا لفعل شيئ فكل شيئ يتساوى بالنسبة اليه...لا شيئ حقيقي...

..يرى الأمور بضوح...يدرك,,ان لاشئ له قيمة...

لايحن الا نوم قليل...قليل...بضعة ساعات .............بل نوم ابدي...

ذاكرة كتب:

مميوزيا......

حرمت منها......... .....

لابد ان هناك علاقة بين العدمية وقلة النوم...فعند النوم ..والاستيقاظ في اليوم التالي...تبدأ حياة جديدة...يوم جديد...

اما الذي لا ينام فأنه يبقى قي الواقع..وفي اليوم التالي لا يكون متحمسا لفعل شيئ فكل شيئ يتساوى بالنسبة اليه...لا شيئ حقيقي...

..يرى الأمور بضوح...يدرك,,ان لاشئ له قيمة...

لايحن الا نوم قليل...قليل...بضعة ساعات .............بل نوم ابدي...

ربما العدمي يعرف النهاية اكثر من البداية , فيصبح اصعب شيء بالنسبة اليه ظهور ما يستحق ان يسمي (بالجديد) و يثير انتباهه

تحياتي العدمية ..